طبقات الرصف: تشير إلى المكونات المختلفة التي تستخدم في بناء الطرق والممرات ؛ كل طبقة تلعب دور مهم في دعم واستقرار الطريق.
عادة تتكون طبقات الرصف من أربع طبقات رئيسية وهي:
- الطبقة السطحية Surface course: هي الطبقة العليا التي تتعرض مباشرة لحركة المرور والعوامل الجوية ؛ تكون مكونة غالباً من الإسفلت أو الخرسانة. حيث توفر سطح مستوي وآمن للقيادة وتحمي الطبقات السفلية من العوامل الجوية والتآكل الناتج عن حركة المرور.
- طبقة القاعدة Base course: تقع تحت الطبقة السطحية وتعمل على دعمها؛ تتكون من الحصى, الرمل , أو مواد رصف أخرى مثل الخرسانة المعالجة . تعمل على توزيع الأحمال الناتجة عن حركة المركبات من الطبقة السطحية إلى الطبقات السفلية وتساعد في الحفاظ على استقرار الرصف.
- طبقة الفرش Subbase course: تقع تحت طبقة القاعدة؛ تتكون من الرمل أو الحصى أو مواد أخرى أقل جودة. تعمل على تحسين تصريف المياه وتوفير دعم إضافي للطبقات العليا.
- التربة الأساسية Subgrade: هي التربة الطبيعية التي يتم بناء الطريق عليها. توفر قاعدة صلبة ومستقرة تدعم الطبقات العليا.
في بعض الحالات الخاصة يمكن إضافة طبقات إضافية مثل:
الطبقة العازلة Isolation layer: تستخدم في بعض الحالات لمنع تسرب الرطوبة إلى الطبقات العليا.
الطبقة الداعمة Stabilization layer: تستخدم لتحسين خصائص التربة الأساسية حيث تزيد من استقرار التربة وتقلل الانكماش.
أهمية طبقات الرصف:
- توزيع الأحمال: تعمل على توزيع وزن المركبات بشكل متساوٍ مما يقلل الضغط على التربة الأساسية.
- مقاومة العوامل الجوية: تحمي الطريق من الأمطار والثلوج مما يزيد من عمر الطريق.
- التحكم في الصرف: تساعد في تصريف المياه بشكل فعال وتقلل التجمعات.
- سهولة الصيانة: تسهل عمليات الصيانة والإصلاح وبالتالي تقلل من تكاليف الصيانة على المدى الطويل.
- الراحة والسلامة: توفر سطح مستوي وملائم للقيادة وتقلل الانزلاق.
- تقليل الضوضاء: تقلل الضجيج الناتج عن حركة المركبات.
- الجمالية: تساهم في تحسين المظهر العام للطريق.
باختصار: تعتبر طبقات الرصف أساسية لضمان استقرار الطريق وسلامته.